منتدى ابداع الاسلامي
السلام عليكم
زائرنا الكريم نرحب بك في المنتدى ونتمنى لك زيارة مفيدة وممتعة
اذا اردت ان تطلع على المواضيع فتفضل وان اردت التسجيل فاهلا وسهلا بك معنا اخا جديدا لنا
وشكرا
منتدى ابداع الاسلامي
السلام عليكم
زائرنا الكريم نرحب بك في المنتدى ونتمنى لك زيارة مفيدة وممتعة
اذا اردت ان تطلع على المواضيع فتفضل وان اردت التسجيل فاهلا وسهلا بك معنا اخا جديدا لنا
وشكرا
منتدى ابداع الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ابداع الاسلامي يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 

 

 باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله
المدير
المدير
عبدالله


ذكر عدد المشاركات : 76
العمر : 44
الدولة : الجزائر
العمل : طالب
المزاج : متفائل
نقاط التميز : 17103
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم   باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم Emptyالجمعة ديسمبر 12, 2008 7:39 pm

باب وعيد من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم H2 من قال في القرآن برأيه - وفي رواية: من غير علم - فليتبوأ مقعده من النار </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم H1 رواه الترمذي وحسنه.


وعن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم H2 من قال في القرآن بِرَأْيِهِ فأصاب فقد أخطأ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم H1 رواه أبو داود والترمذي وقال: غريب .
نعم هذا الباب ذكر فيه المؤلف الوعيد الشديد على من تجرأ في القول على الله بلا علم ثم صدر هذا الباب بهذه الآية العظيمة في سورة الأعراف يأمر الله تعالى فيها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول للناس: إن ربي حرم كذا وكذا قال: "إنما" وإنما هذه من أدوات الحصر، فحصر المحرمات في خمسة أشياء أو أربعة أشياء : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 أو نقول باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 هذه واحدة فتكون أربعا، وهذه الآية جمعت أصول المحرمات في القرآن الكريم، جمعت أصول المحرمات في القرآن الكريم، وابتدأ الله تعالى فيها بالأسهل ثم الأشد ثم الأخطر والأعظم من ذلك، ولا يعني الترتيب البداية من الترتيب أنه أعظم، بدأ الله تعالى فيها بالأسهل ثم ترقى إلى الأشد فالأشد فالأعظم خطورة، فأول شيء حرمه الله تعالى على العباد، كما قال تعالى في هذه الآية باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1.
فالفواحش كلها محرمة الفواحش القولية والفواحش الفعلية، هذه محرمة ظاهرا وباطنا، ودخل في هذا التحريم في الفواحش كل فاحشة قالها الإنسان أو عملها الإنسان، وقد ذكر الله تعالى في آية أخرى هذا التحريم : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 فيها الفواحش هذه ؟ باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 نهى عن قربان الفواحش، ثم في القرآن الكريم جاء تفصيل لبعض الفواحش التي فيها خطورة شديدة على المجتمع منها أيضا الزنا قال : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 خص بعض الفواحش بالذكر لشناعتها وبشاعتها وخطورتها بين الناس، وإلا فإن الله تعالى قد حرم الفواحش ودخل في هذا التحريم الفواحش الظاهرة والباطنة القولية والفعلية، ثم بعد ذلك قال : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 الإثم هو الخطايا والمعاصي التي يرتكبها العباد ويقعون فيها بما تدعوه إليهم شهواتهم، ويقول تعالى : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 سورة الأنعام باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَذَرُوا </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 يعني: اتركوا باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 يعني الشيء الخفي والشيء الظاهر الذي في العلن والذي في السر حتى حديث النفس ابتعدوا عنه وإن كان الإنسان لا يؤاخذ عليه لكن لا يحدث نفسه بفعل معصية باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1.
جاء التأكيد على النهي أيضا في هذه الآية، فالإثم هو الخطايا والمعاصي والذنوب التي يرتكبها الناس في حياتهم، والبغي هو الاعتداء على الناس في أموالهم ودمائهم وأعراضهم وديارهم -أيضا- الاعتداء عليهم في ديارهم في ديارهم وأموالهم وأعراضهم ودمائهم، ودخل في هذا البغي كل شيء حرمه الله تعالى من الاعتداء، وجاءت آيات أخرى أيضا تحذر من ذلك وتنذر باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 وقال : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 فَبَغَى عَلَيْهِمْ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 هذا عن قارون، يعني: تطاول عليهم وربما سلب أموالهم واعتدى عليهم، ومن ذلك أيضا ما يقع من الحوادث فهي داخلة في البغي، والله تعالى قد قال : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 الفساد في الأرض هو تعطيل السبل والمنافع على الناس وقطع مصالحهم أو إراقة دمائهم وسلب أموالهم باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 فنهى الله تعالى عن البغي في هذه الآية وحرمه ، باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 وقيده بغير الحق ، باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 وهذا هو الثالث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://islami.ibda3.org
عبدالله
المدير
المدير
عبدالله


ذكر عدد المشاركات : 76
العمر : 44
الدولة : الجزائر
العمل : طالب
المزاج : متفائل
نقاط التميز : 17103
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم   باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم Emptyالجمعة ديسمبر 12, 2008 7:50 pm

حذر أيضا من الشرك بالله وأدخله في دائرة التحريم، وأن من مات على الشرك بالله فإنه من أهل النار، قال تعالى : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 أي: ومات على الشرك باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 ودخل في هذه الكلمة باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 كل أنواع الشرك صغيرها وكبيرها، فكلها محرمة حرمها الله تعالى، وختم هذا التحريم بأعظم محرم حرمه الله وهو القول على الله بلا علم، الذي هو الكذب والافتراء واختلاق الكلام، ولأن أيضا، فما هو أعظم إذا الشرك بالله أو القول على الله بلا علم؟
القول كما قال أهل العلم ؛ لأن الشرك بالله هو فرد من أفراد القول على الله بلا علم ؛ لأن الشرك أيضا هو كذب، الشرك هو نسبة شيء إلى الله ما لا يجوز، وهو داخل في أنواع الكذب، والقول على الله بلا علم أعم أعم من ذلك فقال تعالى : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 الإنسان لا يقول شيئا في أحكام الشريعة أو في القرآن والسنة إلا وهو يعلم، ومن تكلم أو أفتى الناس بما لا يعلم فهو داخل في هذا الوعيد الشديد، وقد تشبه بالمشركين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، قال الله تعالى : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 قال تعالى : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 وقال تعالى : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 فهؤلاء كلهم داخلون في الوعيد، قال تعالى في سورة البقرة أيضا : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 هذا في حق المشركين، فالشاهد وأن هذه الآية أيها الإخوة فيها بيان عقوبات مغلظة ومحرمات كبيرة على الإنسان أن يتأملها.
وكما قال أهل العلم: هذه الآية جمعت أصول المحرمات، والإنسان لا يقول في دين الله إلا بما يعلم ولا يجوز أن يفتي الناس بما يخالف الكتاب أو السنة أو ما عليه إجماع الأئمة ؛ لأن هذا من المشاقة في ما عليه أهل الإسلام، وقد قال تعالى : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 يقول أنا سوف أخالف إجماع الأمة وأفتي بهذه المسألة بين الناس، هو إما أن يريد أن يضل الناس أو يريد أن يشتهر بين الناس، وأن يعلم باسمه وأنه فلان، وهذا ربما يكون داخلا في مثل هذا الوعيد الشديد باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1.
وفي الحديثين التاليين أيضا تحذير شديد في تفسير القرآن بغير علم، وأن الإنسان المسلم لا يقول في القرآن برأيه، وإنما يقول بما علمه وأنه الحق الموافق لما في الكتاب وفي السنة.
ويحسن بنا أيضا أن نبين في هذا المقام على وجه السرعة التفسير وأنه على نوعين: تفسير بالمأثور، وتفسير بالرأي.
فالتفسير بالمأثور: هو الذي يعتمد على المنقول الصحيح من تفسير القرآن بالقرآن أو تفسير القرآن بالسنة أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعين، هذا هو القسم الأول من التفسير، فهذا التفسير يدور على الرواية والنقل، وهذا هو الذي يجب اتباعه والأخذ به ؛ لأنه الطريق الصحيح الذي فيه النجاة، وهو آمن سبيل للحفظ من الزيغ والزلل في كتاب الله تعالى والتفسير.
القسم الثاني: التفسير بالرأي، وهو قسمان أيضا: قسم مذموم وقسم ممدوح:
فأما القسم المذموم: الذي يعتمد فيه المفسر على فهمه الخاص واستنباطه بالرأي المجرد الذي لا يستند على أصول شرعية، فهذا ولا شك مدعاة للشطط والوقوع في الزيغ والضلل والضلال، وقد قال الله تعالى : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B2 وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم B1 وهذا المعنى هو المقصود في الحديث الذي هو التفسير بالرأي المذموم، هذا الذي جاء النهي عنه في الحديثين باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم H2 من قال في القرآن برأيه - وفي رواية من غير علم - فليتبوأ مقعده من النار </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم H1 وفي الحديث الآخر قال : باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم H2 من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ </A>باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم H1 أي: أنه كان لا يتحرى الصواب يقول قولا ووافق الصواب، فلم يجتهد في الصواب الصحيح، وإنما وافق مع الأخطاء التي وقع فيها وافق الصواب أيضا، وهذا داخل في الآية السابقة، وهو في القول على الله بلا علم.
والنوع الثاني: وهو التفسير بالرأي الممدوح، وهو ما يستند على أصول شرعية وضوابط علمية، ذكر أهل العلم منها: صحة الاعتقاد، والتجرد عن الهوى، والعلم بالعلوم الأخرى المساندة، والعلم باللغة العربية، وأن يسعى في طلب التفسير من طرقه وضوابطه الصحيحة، هذا تفسير ممدوح ؛ ولهذا جمع بين التفسير بالرأي الممدوح والتفسير بالأثر أئمة من العلماء ؛ منهم الطبري، ومنهم ابن كثير، ومنهم البغوي، هؤلاء جمعوا بين الأمرين بين النقل وبين بين الأثر والرأي الرأي الصحيح.
أما بعض التفاسير فإنها سلكت مسلك الرأي المذموم ؛ كتفاسير المعتزلة، وتفاسير الرافضة، وبعض تفاسير الأشاعرة، تفسير الزمخشري تفسير معتزلي فيه ضلالات كثيرة، وإن كان فيه معاني كبيرة من اللغة لكنه سلك مسلك الرأي المذموم، وهذا القول على الله تعالى بلا علم في القرآن الكريم داخل في هذا الوعيد الشديد، نعم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://islami.ibda3.org
امير28
مشرف عام
مشرف عام



ذكر عدد المشاركات : 84
الدولة : الجزائر
العمل : طالب جامعي
المزاج : متفائل جدا
نقاط التميز : 17015
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم   باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم Emptyالثلاثاء مارس 03, 2009 2:46 pm

بسم الله الرحمن الرحيم : دائما وكما عودتنا بمواضيع المفيدة والرائعة بارك الله فيك



محبك:اميــــــــــــــــــــــ28ــــــــــــــــــــــــــــر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب وعيد من قال في القران برايه وبما لا يعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابداع الاسلامي :: منتديات القران الكريم :: المنتدى العام للقران الكريم-
انتقل الى: